الجهاز يكشف عن وجود الأجسام التي تظهر في المراحل الأولى من الإصابة والتي تزداد أثناء استجابة الجسم للفيروس قال مدير في وكالة الصحة ال...
الجهاز يكشف عن وجود الأجسام التي تظهر في المراحل الأولى من الإصابة والتي تزداد أثناء استجابة الجسم للفيروس
قال مدير في وكالة الصحة العامة بإنجلترا (PHE) التابعة إلى قسم الصحة والرعاية الاجتماعية، إنّ "معدات الاختبار المنزلي لفيروس كورونا، التي تظهر النتائج بعد 15 دقيقة، ستتاح للشعب البريطاني في غضون أيام".
وستُباع الآلاف من تلك المعدات في صيدليات مثل "بوتس"، أو خلال الأسبوع المقبل من خلال خدمة التوصيل إلى المنازل عبر موقع "أمازون" لمن يعانون الأعراض وعزلوا أنفسهم.
وذكرت البروفيسور شارون بيكوك، مديرة خدمة مكافحة العدوى الوطنية في "PHE"، أمام النواب في لجنة العلوم والتكنولوجيا أنه بمجرد اعتماد الاختبارات، سيُجرى "توزيعها على المجتمع".
ووفقاً لوزير الصحة مات هانكوك، اشترت الحكومة البريطانية ملايين الاختبارات، أمس الثلاثاء، وستطلب ملايين أخرى.
ويُجرى الاختبار بوخز الإصبع، وتحليل قطرة دم في جهاز يُشبه اختبار الحمل، سيكشف لمستخدمه عمّا إذا كان مصاباً بالفيروس سابقاً وليس حالياً.
وأضاف الوزير، "الجهاز سيكشف عن وجود الأجسام المضادة (IGM)، التي تظهر في المراحل الأولى من الإصابة، وأجسام الـ(IGG)، التي تزداد في أثناء استجابة الجسم إلى الفيروس".
وذكرت البروفيسور بيكوك، أنّ المعدات ستكون "متاحة بالكامل" في غضون أيام، بدلاً من أسابيع أو شهور، بعد أن يطلبها النواب. وأضافت أنها طُلِبت عبر أوروبا وجنوب شرق آسيا.
وأوضحت، "جرى شراء عدة ملايين من المعدات لاستخدامها، لكن هذه منتجات جديدة، لذلك يجب أن نكون متأكدين من أنها تعمل كما يجب".
وتابعت، "بمجرد اختبار المعدات هذا الأسبوع ووصول الجزء الأكبر ستُوزَّع".
وسيتمكن العاملون الرئيسيون، بمن فيهم أطباء وممرضات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، من اتخاذ قرارات أسرع بشأن العزل الذاتي أو العودة إلى العمل في أثناء أزمة الوباء باستخدام مجموعة الاختبارات الجديدة.
وحالياً، يُفحَص المرضى الذين يدخلون المستشفيات بشكل روتيني، ويخضع للفحص يومياً ما بين 5000 إلى 6000 شخص، لكن الحكومة تخطط لرفع هذا العدد إلى 25000 اختبار يومياً في غضون أربعة أسابيع.
ويمكن أن تساعد معدات الفحص الجديدة المملكة المتحدة على تحقيق ما حثّت منظمة الصحة العالمية الحكومات على القيام به، وهو "الاختبار، الاختبار، الاختبار".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، "لا يمكننا إيقاف هذا الوباء إذا لم نكن نعرف من هو المصاب".
قال مدير في وكالة الصحة العامة بإنجلترا (PHE) التابعة إلى قسم الصحة والرعاية الاجتماعية، إنّ "معدات الاختبار المنزلي لفيروس كورونا، التي تظهر النتائج بعد 15 دقيقة، ستتاح للشعب البريطاني في غضون أيام".
وستُباع الآلاف من تلك المعدات في صيدليات مثل "بوتس"، أو خلال الأسبوع المقبل من خلال خدمة التوصيل إلى المنازل عبر موقع "أمازون" لمن يعانون الأعراض وعزلوا أنفسهم.
وذكرت البروفيسور شارون بيكوك، مديرة خدمة مكافحة العدوى الوطنية في "PHE"، أمام النواب في لجنة العلوم والتكنولوجيا أنه بمجرد اعتماد الاختبارات، سيُجرى "توزيعها على المجتمع".
ووفقاً لوزير الصحة مات هانكوك، اشترت الحكومة البريطانية ملايين الاختبارات، أمس الثلاثاء، وستطلب ملايين أخرى.
ويُجرى الاختبار بوخز الإصبع، وتحليل قطرة دم في جهاز يُشبه اختبار الحمل، سيكشف لمستخدمه عمّا إذا كان مصاباً بالفيروس سابقاً وليس حالياً.
وأضاف الوزير، "الجهاز سيكشف عن وجود الأجسام المضادة (IGM)، التي تظهر في المراحل الأولى من الإصابة، وأجسام الـ(IGG)، التي تزداد في أثناء استجابة الجسم إلى الفيروس".
وذكرت البروفيسور بيكوك، أنّ المعدات ستكون "متاحة بالكامل" في غضون أيام، بدلاً من أسابيع أو شهور، بعد أن يطلبها النواب. وأضافت أنها طُلِبت عبر أوروبا وجنوب شرق آسيا.
وأوضحت، "جرى شراء عدة ملايين من المعدات لاستخدامها، لكن هذه منتجات جديدة، لذلك يجب أن نكون متأكدين من أنها تعمل كما يجب".
وتابعت، "بمجرد اختبار المعدات هذا الأسبوع ووصول الجزء الأكبر ستُوزَّع".
وسيتمكن العاملون الرئيسيون، بمن فيهم أطباء وممرضات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، من اتخاذ قرارات أسرع بشأن العزل الذاتي أو العودة إلى العمل في أثناء أزمة الوباء باستخدام مجموعة الاختبارات الجديدة.
وحالياً، يُفحَص المرضى الذين يدخلون المستشفيات بشكل روتيني، ويخضع للفحص يومياً ما بين 5000 إلى 6000 شخص، لكن الحكومة تخطط لرفع هذا العدد إلى 25000 اختبار يومياً في غضون أربعة أسابيع.
ويمكن أن تساعد معدات الفحص الجديدة المملكة المتحدة على تحقيق ما حثّت منظمة الصحة العالمية الحكومات على القيام به، وهو "الاختبار، الاختبار، الاختبار".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، "لا يمكننا إيقاف هذا الوباء إذا لم نكن نعرف من هو المصاب".
COMMENTS