تواجه الحكومة تفشياً كبيراً لسلالة الفيروس الجديدة وضغوطاً لتأجيل فتح المدارس الابتدائية في إنجلترا نص اندبندنت أعلنت شرطة لندن، السبت 2 ينا...
تواجه الحكومة تفشياً كبيراً لسلالة الفيروس الجديدة وضغوطاً لتأجيل فتح المدارس الابتدائية في إنجلترا
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مواجهات بين الشرطة والمحتجين ضدّ قيود الإغلاق، واعتقال بعض المتظاهرين.
وبعد أكثر من ثلاث ساعات على إعلان تعاملها مع تجمعات مخالفة للقيود في العاصمة، أعلنت الشرطة مغادرة معظم المتظاهرين حديقة "هايد بارك".
وسعياً لحظر التجمعات، قالت شرطة لندن، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إنها تلقت ليلة رأس السنة 58 اتصالاً للإبلاغ عن حفلات مخالفة لقيود العزل في العاصمة، موضحةً أنها أوقفت معظمها.
وأضافت أنها غرمت 217 شخصاً، ويواجه خمسة احتمال دفع غرامة بقيمة 10 آلاف جنيه إسترليني لتنظيمهم تجمعات كبيرة. وقالت الشرطة كذلك إنها أوقفت أربعة أشخاص تجمعوا في وسط العاصمة ليلة رأس السنة، مخالفين قواعد مكافحة كورونا.
كما سجلت السلطات 445 وفاة جديدة جراء الوباء، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى مليونين و599789، والوفيات إلى 74570.
وبحسب ما كشف عنه وزير التعليم البريطاني، غافين ويليامسون، الأربعاء، تقضي خطة الحكومة بتأجيل إعادة فتح المدارس الثانوية، وفتح معظم المدارس الابتدائية للأطفال أقل من 11 عاماً في نهاية عطلة عيد الميلاد. وتقرر إغلاق المدارس الابتدائية فحسب في المناطق الأكثر تضرراً في البلاد، ومنها بعض أجزاء لندن، ما أثار موجة انتقادات.
وفي وقت سابق الجمعة، قال رئيس بلدية لندن صادق خان، إن الحكومة قررت إغلاق جميع المدارس الابتدائية في العاصمة الأسبوعين المقبلين. وأضاف على "تويتر" "أدركت الحكومة المنطق أخيراً وغيرت قرارها". وتابع "جميع المدارس الابتدائية في أنحاء لندن ستلقى نفس المعاملة. هذا هو القرار الصحيح، وأريد أن أشكر وزير التعليم على محادثاتنا البناءة خلال اليومين الماضيين".
نص اندبندنت |
أعلنت شرطة لندن، السبت 2 يناير (كانون الثاني)، اعتقال 17 شخصاً شاركوا في تظاهرة بحديقة "هايد بارك" احتجاجاً على قيود الإغلاق، للاشتباه بمخالفتهم إجراءات الحماية الصحية المفروضة في العاصمة البريطانية للحد من انتشار وباء كورونا، في وقت سجلت فيه البلاد زيادةً قياسيةً في عدد الإصابات الجديدة، مع تفشي سلالة جديدة من الفيروس في المملكة المتحدة، أكثر انتشاراً من السلالة السابقة.
#UPDATE | The majority of protesters have now left Hyde Park. 17 people have been arrested on suspicion of breaching Health Protection Regulations. Officers remain in the area.
— Metropolitan Police Events (@MetPoliceEvents) January 2, 2021
تطبيق القانون
وأكدت الشرطة في تغريدة على "تويتر" أنها ستتخذ إجراءات تنفيذية حين ترصد مخالفات واضحة لقيود العزل المفروضة بموجب مستوى الإنذار الرابع، الذي تخضع له العاصمة البريطانية حالياً.وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مواجهات بين الشرطة والمحتجين ضدّ قيود الإغلاق، واعتقال بعض المتظاهرين.
VIDEO: Britain 2021: Confrontations between #freedom campaigners and police in #HydePark, #London 🇬🇧 , this afternoon. pic.twitter.com/u4WnIpbYaH #lockdown #COVID19 #COVID1984 #BorisJohnson #Freiheit #Libertad #Liberte #PiersCorbyn #GiletsJaunes
— Sam Pye (@freddie1999) January 2, 2021
مخالفات ليلة رأس السنة
كانت الحكومة البريطانية قد أعلنت في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وضع العاصمة وجنوب شرقي إنجلترا تحت مستوى الإنذار الرابع والأعلى، والذي أعاد فرض قيود إغلاق صارمة في هذه المناطق، في محاولة لوقف ارتفاع الإصابات المنسوب إلى سلالة جديدة من فيروس كورونا، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنها تنتشر "بسهولة أكبر بكثير".وسعياً لحظر التجمعات، قالت شرطة لندن، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إنها تلقت ليلة رأس السنة 58 اتصالاً للإبلاغ عن حفلات مخالفة لقيود العزل في العاصمة، موضحةً أنها أوقفت معظمها.
وأضافت أنها غرمت 217 شخصاً، ويواجه خمسة احتمال دفع غرامة بقيمة 10 آلاف جنيه إسترليني لتنظيمهم تجمعات كبيرة. وقالت الشرطة كذلك إنها أوقفت أربعة أشخاص تجمعوا في وسط العاصمة ليلة رأس السنة، مخالفين قواعد مكافحة كورونا.
زيادة قياسية
وتواجه بريطانيا تفشياً كبيراً لفيروس كورونا، وسجلت، اليوم السبت، 57725 إصابة جديدة، في حصيلة قياسية للإصابات اليومية، وفي خامس يوم على التوالي تتخطى فيه الإصابات الجديدة 50 ألفاً.كما سجلت السلطات 445 وفاة جديدة جراء الوباء، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى مليونين و599789، والوفيات إلى 74570.
جدل حول فتح المدارس الابتدائية
وفي ضوء الزيادة الكبيرة في عدد الإصابات، تخضع الحكومة البريطانية لضغوط متزايدة للتراجع عن خطتها لإعادة فتح معظم المدارس الابتدائية في إنجلترا في الرابع من يناير، في حين ينقسم المعلمون بين اتحادين لهم، أحدهما يطالب بتقديم دليل يؤكد أن العودة إلى المدارس ستكون آمنة، وآخر يقول إن المعلمين غير مجبورين على العمل في ظروف غير آمنة.وبحسب ما كشف عنه وزير التعليم البريطاني، غافين ويليامسون، الأربعاء، تقضي خطة الحكومة بتأجيل إعادة فتح المدارس الثانوية، وفتح معظم المدارس الابتدائية للأطفال أقل من 11 عاماً في نهاية عطلة عيد الميلاد. وتقرر إغلاق المدارس الابتدائية فحسب في المناطق الأكثر تضرراً في البلاد، ومنها بعض أجزاء لندن، ما أثار موجة انتقادات.
وفي وقت سابق الجمعة، قال رئيس بلدية لندن صادق خان، إن الحكومة قررت إغلاق جميع المدارس الابتدائية في العاصمة الأسبوعين المقبلين. وأضاف على "تويتر" "أدركت الحكومة المنطق أخيراً وغيرت قرارها". وتابع "جميع المدارس الابتدائية في أنحاء لندن ستلقى نفس المعاملة. هذا هو القرار الصحيح، وأريد أن أشكر وزير التعليم على محادثاتنا البناءة خلال اليومين الماضيين".
COMMENTS