أربعاء الرماد - Ash Wednesday (the first day of Lent)) هو أول يوم من زمن الصوم المسيحي ويرمز في التقاليد والعقيدة المسيحية إلى التوبة.
أربعاء الرماد - Ash Wednesday (the first day of Lent)) هو أول يوم من زمن الصوم المسيحي ويرمز في التقاليد والعقيدة المسيحية إلى التوبة. خلال زمن الصوم، يتوجب على المسيحيين الصوم والتخلي عن أشياء يحبونها.
يستمر زمن الصوم المسيحي خمسين يومًا، (40 يومًا هي أيام الصوم التي تسبق أسبوع الآلام فضلًا عن أسبوع الآلام بما فيه سبت النور بالإضافة إلى أربعة أيام تعويضية عن أيام الآحاد التي يتم الإفطار فيها وهذا هو المتعارف عليه في أغلب الكنائس)، وتختلف تقاليد الصوم المسيحي بحسب الطوائف والطقوس والليتورجيات؛ يستمد أربعاء الرماد تقاليده من الطقوس المسيحية الغربية، وتقيم طقوس أربعاء الرماد كل من الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، والكنيسة اللوثرية، الأنجليكانية، الميثودية والمشيخية.
يذكر في العهد الجديد في إنجيل متى ولوقا أن السيد يسوع المسيح قد سنّ شريعة الصوم بصومه أربعين نهارًا وأربعين ليلة. في يوم أربعاء الرماد، يذهب المسيحيون لحضور القداس وتُرسم على جباههم إشارة الصليب بالرماد. وهو تذكير في التقاليد المسيحية بأنّ الإنسان هو "رماد إلى رماد وتراب إلى تراب". وفي كثير من الكنائس، فإن الاحتفال بأربعاء الرماد يتركز حول الرماد المتبقي من أشجار النخيل التي أستخدمت في أحد الشعانين.
ولا تقتصر تقاليد أربعاء الرماد على الاحتفالات الدينية إذ تسبق يوم أربعاء الرماد ممارسات ومهرجانات اجتماعية مميزة تسمى الكرنفالات. وقد بدأت فكرة الكرنفال في العالم المسيحي قبل مئات السّنين عندما قام أتباع الدّيانة الكاثوليكيّة في إيطاليا بارتداء ملابس باهرة مهرجانيّة ليوم واحد قبل أربعاء الرماد؛ أوّل يوم من عيد الفصح والصوم الكبير حيث يمتنعون فيه عن أكل اللّحوم. فجاء اسم (بالإيطالية: Carnevales) ليعني حرفيّا الابتعاد عن اللّحوم.
ومع مرور الزّمن، أصبح الكرنفال احتفالًا مشهورًا انتشر في بلدان كاثوليكيّة أخرى في أوروبا أوّلًا، ولاحقًا في بلدان حول العالم خصوصًا البلدان ذات الثقافة الكاثوليكية وذلك نتيجة امتداد الحكم الأوروبيّ فيها.
وتوسّع الكرنفال اليوم حتى أصبح احتفالًا موسميًّا سنويًّا حيث يبدأ عادة مع الأحد الأخير الذي يسبق أربعاء الرماد أو أبكر من ذلك بعدّة أيام وليال.
والصيام في الديانة المسيحية ركن من أركانها، فهو مستمد من سيرة السيد المسيح الذي قضى أربعين يوماً في الصحراء فيما يعرف الآن بدير قرنطل قرب أريحا بدون طعام وماء.
وهو مرتبط بعيد الفصح؛ أي بتذكار قيامة السيد المسيح يوم الأحد من الموت.
والصيام في المسيحية هو الامتناع عن تناول كل ما له صلة باللحم والبيض والحليب ومشتقاته كالشوكولاته، لدخول الحليب في صناعتها، فيعتمد المسيحي في صيامه/ غذائه على الخضار والبقول والفواكه.
تختلف الطوائف المسيحية الشرقية فيما بينها وبين الطوائف الغربية في موعد الصيام ومتعلقاته. ومن ذلك أن طائفة اللاتين -مثلاً- تصوم أربعين يوماً، لكنها تسمح بتناول السمك كل يوم أحد؛ أي يوم قيامة السيد المسيح من الموت، بينما تصوم طوائف أخرى خمسين يوماً. وتبدأ الطوائف التي تسير حسب التقويم الغربي الصيام قبل أسبوعين من بدئه عند الطوائف الشرقية كالروم الأرثوذكس، والسريان.. وتصوم الغربية حتى الأول من نيسان/أبريل، والشرقية حتى الثامن منه.
ومثلما للصيام في الأديان الأخرى متعلقات من مثل صيام بعض المسلمين كل يوم اثنين أو خميس.. والتعبد بالأدعية الدينية، يوجد له في المسيحية متعلقات، فبعضهم يصوم يوم الجمعة الحزينة التي صلب بها السيد المسيح طيلة العام، وبعضهم يصوم عشرة أيام كل عام للسيدة مريم العذراء، وهكذا، كما يصاحب صيامهم ما يسمى بالترانيم الدينية الكثيرة التي يتعبدون بها في الكنائس.
ويعتبر المسيحيون الاعتراف بالخطايا هو جوهر الصيام، فيتوجه المخطئون إلى الكنائس قبل بدئه للاعتراف فيها أمام الكاهن أو القس طالبين مغفرة الرب لهم من خلالهما.
يذكر في العهد الجديد في إنجيل متى ولوقا أن السيد يسوع المسيح قد سنّ شريعة الصوم بصومه أربعين نهارًا وأربعين ليلة. في يوم أربعاء الرماد، يذهب المسيحيون لحضور القداس وتُرسم على جباههم إشارة الصليب بالرماد. وهو تذكير في التقاليد المسيحية بأنّ الإنسان هو "رماد إلى رماد وتراب إلى تراب". وفي كثير من الكنائس، فإن الاحتفال بأربعاء الرماد يتركز حول الرماد المتبقي من أشجار النخيل التي أستخدمت في أحد الشعانين.
ومع مرور الزّمن، أصبح الكرنفال احتفالًا مشهورًا انتشر في بلدان كاثوليكيّة أخرى في أوروبا أوّلًا، ولاحقًا في بلدان حول العالم خصوصًا البلدان ذات الثقافة الكاثوليكية وذلك نتيجة امتداد الحكم الأوروبيّ فيها.
وتوسّع الكرنفال اليوم حتى أصبح احتفالًا موسميًّا سنويًّا حيث يبدأ عادة مع الأحد الأخير الذي يسبق أربعاء الرماد أو أبكر من ذلك بعدّة أيام وليال.
وهو مرتبط بعيد الفصح؛ أي بتذكار قيامة السيد المسيح يوم الأحد من الموت.
والصيام في المسيحية هو الامتناع عن تناول كل ما له صلة باللحم والبيض والحليب ومشتقاته كالشوكولاته، لدخول الحليب في صناعتها، فيعتمد المسيحي في صيامه/ غذائه على الخضار والبقول والفواكه.
تختلف الطوائف المسيحية الشرقية فيما بينها وبين الطوائف الغربية في موعد الصيام ومتعلقاته. ومن ذلك أن طائفة اللاتين -مثلاً- تصوم أربعين يوماً، لكنها تسمح بتناول السمك كل يوم أحد؛ أي يوم قيامة السيد المسيح من الموت، بينما تصوم طوائف أخرى خمسين يوماً. وتبدأ الطوائف التي تسير حسب التقويم الغربي الصيام قبل أسبوعين من بدئه عند الطوائف الشرقية كالروم الأرثوذكس، والسريان.. وتصوم الغربية حتى الأول من نيسان/أبريل، والشرقية حتى الثامن منه.
ومثلما للصيام في الأديان الأخرى متعلقات من مثل صيام بعض المسلمين كل يوم اثنين أو خميس.. والتعبد بالأدعية الدينية، يوجد له في المسيحية متعلقات، فبعضهم يصوم يوم الجمعة الحزينة التي صلب بها السيد المسيح طيلة العام، وبعضهم يصوم عشرة أيام كل عام للسيدة مريم العذراء، وهكذا، كما يصاحب صيامهم ما يسمى بالترانيم الدينية الكثيرة التي يتعبدون بها في الكنائس.
ويعتبر المسيحيون الاعتراف بالخطايا هو جوهر الصيام، فيتوجه المخطئون إلى الكنائس قبل بدئه للاعتراف فيها أمام الكاهن أو القس طالبين مغفرة الرب لهم من خلالهما.
COMMENTS