وقد يفتقد زوار لندن بعد زوال تهديد الوباء أسماء لطالما كانت من بين أهم عناصر الجذب السياحي والتسوق لاستكمال السياحة في لندن وعموم بريطانيا.
وكالات |
صراع من أجل البقاء، أقل ما يوصف به وضع المتاجر والأسماء التجارية الكبرى في بريطانيا. فالغلق العام الذي رافق إجراءات التصدي لجائحة كورونا سبقته ضبابية وتردد تجاري كبير إزاء ملف بريكست الذي أعاد تنظيم عمل الشركات الأوروبية في بريطانيا.
ويختلف نظام إشهار الإفلاس في بريطانيا عن بقية دول العالم. فعندما تعلن أي شركة عجزها عن الاستمرار في المنافسة تحال إدارتها بالكامل إلى "إدارة خاصة" مرخصة حكوميا لحمايتها من الدائنين ومحاولة إعادة بيع الاسم التجاري، بالإضافة إلى ضمان عدم الاستحواذ عليها من قبل دائن واحد.
{نحو 200 ألف وظيفة تم إلغاؤها أو يُخطط للإستغناء عنها في الشركات الكبرى في المملكة المتحدة بعد الجائحة.}
وقد يفتقد زوار لندن بعد زوال تهديد الوباء أسماء لطالما كانت من بين أهم عناصر الجذب السياحي والتسوق لاستكمال السياحة في لندن وعموم بريطانيا. بعض الأسماء معروفة عربيا وأخرى مرتبطة بتاريخ بريطانيا وثالثة عملاقة توفر مئات الآلاف من فرص العمل. واليكم قائمة بأبرز الأسماء التي قد تختفي من شوارع لندن.
ديبنهامز - Debenhams
سيفقد أكثر من 12 ألف موظف عملهم في 124 فرعا من فروع دابنهامز في بريطانيا اعتبارا من أبريل، بعد فشل الإدارة الخاصة في إيجاد حلول مالية بديلة.
واشترى موقع التسوق على الإنترنت "بوهو" الاسم التجاري لدابنهامز بقيمة 55 مليون جنيه إسترليني، على أن يتم غلق جميع المحال خلال شهرين.
ألدو - ALDO
أعلنت الشركة الكندية الرائدة في صناعة الأحذية اللجوء إلى الإدارة الخاصة في مايو من عام 2020 وأغلقت بالفعل 5 من أصل 13 فرع في لندن. وتبحث الشركة فيما تبقى من وقت عن مشترين جدد للاسم التجاري.
فيكتوريا سيكرت - Victoria's Secret
شركة أزياء الملابس الداخلية الشهيرة وضعت تحت وصاية الإدارة الخاصة في يونيو، مما يهدد مصير نحو 800 موظف. ولا تزال جميع فروع الشركة وعددها في المملكة المتحدة 25 مغلقة بسبب الغلق العام.
كيث كدستون - Cath Kidston
تعد من بين أهم شركات الأزياء الكلاسيكية، وقد وضعت تحت الإدارة الخاصة في نوفمبر 2020، وأعلن آنذاك عن غلق جميع فروع الشركة في بريطانيا.
وتخطط إدارة الشركة لإعادة طرح الاسم التجاري عبر التسوق على الإنترنت، غير ان غلق المحال أسفر عن تسريح ما لا يقل عن 900 موظف بحسب صحيفة الغارديان.
مون سون -مونسون اكسسورايز (Monsoon Accessorize)
واحدة من أشهر شركات الأزياء والإكسسوار، وقد أحيلت إلى الإدارة الخاصة في يونيو 2020 بعد مشكلات مالية أسفرت عن غلق 35 فرعا في عموم بريطانيا مما تسبب بفقدان 545 موظفا لعملهم.
ونجحت الإدارة الخاصة في بيع الاسم التجاري لمستثمر يخطط لضخ 15 مليون جنيه لإحياء الاسم التجاري، غير أن المبلغ لن يشمل افتتاح الفروع المغلقة.
لورا آشلي - Laura Ashley
أحيلت الشركة المختصة بالأزياء والأثاث المنزلي إلى الإدارة الخاصة في مارس من العام الماضي، قبل أن يشتريها مستثمر أميركي في أبريل.
ولا تزال جميع فروع الشركة في بريطانيا مغلقة التزاما بالتوجيهات الحكومية التي تدفع حاليا مساعدات شهرية لقرابة 1770 موظفا في الشركة كتعويض عن توقف الأعمال.
لوبان كوتيديان - Le Pain Quotidien
سلسلة المقاهي البلجيكية في بريطانيا أحيلت إلى الإدارة الخاصة في يونيو 2020، وأعلن آنذاك عن غلق 11 فرعا من أصل 26 في عموما البلاد.
وتشير مصادر إلى أن إدارة الشركة تفاوض أصحاب العقارات لخفض بدلات الإيجار لما بقي من فروع او دراسة غلقها نهائيا.
غو آوت دور - GO Outdoors
الشركة المتخصصة ببيع الملابس الرياضية ومعدات رياضة الدراجات الهوائية احيلت إلى الإدارة الخاصة منتصف العام الماضي قبل شراء أسهمها من قبل شركة "جاي دي" الرياضية، التي أكدت من جانبها عزمها الإبقاء على غالبية الموظفين الذين يزيد عددهم على 2400 موظف.
بنسون وهارفيز - Bensons and Harveys
اسمان تجاريان متخصصان في مجال الأسرة والمفروشات المنزلية، يعملان عادة تحت سقف واحد في متاجر ومساحات عملاقة.
وتعد شركة هارفيز ثاني أكبر شركة متخصصة بغرف النوم في بريطانيا، بواقع 105 فروع، وتوفر فرص عمل لأكثر من 1500 موظف. وقد أغلقت لغاية الآن 20 فرعا مما تسبب بتسريح 240 موظفا.
أما شركة بنسون فقد أنقذتها الإدارة الخاصة في يونيو 2020 وأعيد بيع الاسم التجاري للشركة بنحو 25 مليون جنيه مما أنقذ 200 فرع من الغلق من جراء الإفلاس.
COMMENTS