عقوبات بريطانية جديدة تستهدف نظام الأسد لقمعه الشعب السوري.
- تجميد أرصدة ومنع سفر لشخصيات بارزة في النظام، من بينها وزير الخارجية السوري، ومستشار للأسد، وقائد الحرس الجمهوري.
- أول استخدام لنظام العقوبات المستقل في المملكة المتحدة ضد شخصيات سورية لها يد في عقد من الحرب والمعاناة.
- المملكة المتحدة تضغط على النظام لحملة على الدخول في المحادثات التي تشرف عليها الأمم المتحدة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بعد عقد من العنف.
فرضت بريطانيا عقوبات على شخصيات مقربة من النظام السوري من بينها وزير الخارجية فيصل المقداد، وفق ما أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الاثنين.قالت بريطانيا الاثنين إنها فرضت عقوبات جديدة تستهدف ستة أعضاء في حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، بينهم وزير الخارجية فيصل المقداد، لدورهم في "قمع الشعب السوري".
وأوضح وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب "اليوم، نحاسب ستة أفراد آخرين من النظام لاعتدائهم الشامل على المواطنين الذين يفترض بهم أن يحموهم".
وأضاف راب:
لقد عرّض نظام الأسد الشعب السوري لعقد من الوحشية لتجرؤهم بالمطالبة بالإصلاح السلمي.يأتي هذا الإعلان في الذكرى العاشرة للانتفاضة السورية.
حيث يواصل نظام الأسد معاملة السوريين بوحشية وعنف، بما في ذلك الاستخدام المروع للأسلحة الكيماوية.
وقد عرقل النظام وداعموه التقدم في العملية السياسية.
بينما تفاقمت انتهاكات حقوق الإنسان وعمليات القمع وحالات الفساد التي أشعلت الاحتجاجات في عام 2011، والوضع الإنساني مستمر في التدهور.
العقوبات على التالية أسماؤهم:
فيصل المقداد: وزير الخارجية. عُيِّن في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2020. وبصفته وزيراً في الحكومة، فإنه يتحمل المسؤولية عن القمع العنيف الذي يمارسه النظام السوري ضد السوريين المدنيين.لونا الشبل: مستشارة الرئيس الأسد وعضو بارز ضمن دائرة المقربين منه. وبصفتها مستشارة إعلامية للرئيس، فهي تدعم النظام السوري الذي يعتمد على المعلومات المضللة وانعدام حرية الإعلام لقمع السكان المدنيين. كما أن ارتباطها بالنظام السوري يتأتى من خلال دورها كمستشارة.
ياسر إبراهيم: رجل أعمال بارز ومتنفذ وممول للرئيس الأسد، ينشط في قطاعات متعددة من الاقتصاد السوري. ترتبط عائلة إبراهيم، وعميدها ياسر إبراهيم، بنظام الأسد، وتعمل كواجهة للسيطرة الشخصية لبشار وأسماء الأسد على الاقتصاد السوري، بينما يعاني ملايين السوريين من انعدام الأمن الغذائي.
محمد براء قاطرجي: رجل أعمال بارز ومتنفِّذ يعمل في قطاعات متعددة من الاقتصاد السوري. قاطرجي يدعم النظام ويستفيد منه بسبل شتى، بما في ذلك إبرام والانتفاع من الصفقات التجارية مع النظام في مجال النفط والقمح.
اللواء مالك عليا: لواء وقائد الحرس الجمهوري اعتباراً من شهر يناير/كانون الثاني 2021، والقائد السابق للفرقة 30 بالحرس الجمهوري. وهو مسؤول عن القمع العنيف للسكان المدنيين على أيدي القوات الخاضعة لقيادته، لا سيما خلال تصاعد حدة الهجمات على شمال غرب سوريا في 2019-2020.
اللواء زيد صالح: ضابط برتبة لواء وأصبح منذ يناير/كانون الثاني 2018 قائداً للفيلق الخامس في الجيش السوري، وكان قبل ذلك قائد الفرقة 30 بالحرس الجمهوري. يتحمل مسؤولية القمع العنيف للسكان المدنيين على أيدي القوات الخاضعة لقيادته، لا سيما أثناء تصاعد عنف الهجوم على إدلب/حماة الذي بدأ في إبريل/نيسان 2019.
مزيد من المعلومات حول نظام العقوبات البريطاني المستقل:
- تخضع سوريا لعقوبات المملكة المتحدة بموجب نظامي العقوبات على سوريا والأسلحة الكيماوية، شاهد هنا و هنا
- ويمكن الاطلاع على القائمة الكاملة لنظام العقوبات البريطاني المستقل على هذا الرابط
وأعلنت المملكة المتحدة إنها قدمت أكثر من 3.2 مليار جنيه إسترليني كمساعدات للأزمة السورية على مدى العقد الماضي ، بما في ذلك البلدان التي تأوي لاجئين خارج سوريا. في آخر مؤتمر للمانحين عقدته الأمم المتحدة في يونيو/حزيران 2020 ، قدمت المملكة المتحدة 300 مليون جنيه إسترليني ، انخفاضًا من 400 مليون جنيه إسترليني في العام السابق. ومن المتوقع أن يتم خفض هذا الرقم بشكل أكبر في مؤتمر المانحين التالي للأمم المتحدة في بروكسل الذي يبدأ في 29 مارس/آذار.
COMMENTS