$type=grid$count=3$m=0$sn=0$rm=0

أحدث المواضيع$type=three$m=0$rm=0$h=400$c=3

$type=slider$count=3$rm=0

تقرير الاندبندنت: سوريون موعودون بحياة كريمة في بريطانيا يعتاشون على القمامة في لبنان

SHARE:

مثلما حدث مع سلمى، أجرت حنان وعائلتها مكالمة عبر سكايب في ذلك العام مع ممثل من الحكومة البريطانية أخبرهم أن إعادة التوطين ستستغرق أربعة أشهر فقط.



في حين يدين الوزراء أولئك الذين يعبرون القنال الإنجليزي بالقوارب، يقولون إن على اللاجئين البحث عن طرق قانونية آمنة للوصول إلى بريطانيا. لكن المئات الذين وُعدوا بملاذ آمن منذ فترة طويلة ما زالوا ينتظرون، وتزداد معيشتهم بؤساً في بلد اقتصاده منهار


تعيش إحدى عائلات اللاجئين السوريين في فقر مدقع، لدرجة أنها لجأت هذا الأسبوع إلى النبش في حاويات القمامة بحثاً عن الطعام. تقول سلمى البالغة من العمر 49 سنة من شقتها المتواضعة في العاصمة اللبنانية بيروت، إن أسرتها المكونة من خمسة أفراد لم تذق طعم اللحم منذ عامين وغالباً ما يغمى عليهم من الجوع. تفتح الثلاجة التي تمتلكها العائلة: إنها مليئة بالفاكهة المتعفنة فقط، غنيمة النبش في القمامة يوم أمس.


بعد مقتل زوجها في قصف عنيف عام 2014 على مدينتهم، حلب، فرت سلمى مع أطفالها إلى لبنان، الذي يعاني هذا العام أسوأ الانهيارات الاقتصادية في التاريخ الحديث. تجاوز معدل التضخم نظيريه في فنزويلا وزيمبابوي، وقُطع الدعم الحكومي، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية أكثر من أربعة أضعاف وكلفة الأدوية ستة أضعاف.


بالنسبة إلى سلمى، يعني هذا أنها غير قادرة على إطعام أطفالها الذين يعانون سوء التغذية أو تحمل تكاليف العلاج الطبي لابنتها الكبرى آية ابنة الأربعة والعشرين ربيعاً، التي تعاني مرضاً دماغياً حاداً يفقدها القدرة على الكلام أو إطعام نفسها. وبسبب تأخر الأسرة عن دفع إيجار الشقة ستة أشهر، تواجه الآن الإخلاء المحتم.


لكن ليس من المفترض أن تكون عائلة سلمى في هذا الوضع. ففي حين أن الحكومة البريطانية تدين اللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى المملكة المتحدة عبر قطع القنال الإنجليزي بالقوارب، يقول الوزراء إنه ينبغي على هؤلاء تقديم طلب لجوء من الخارج عبر وسائل آمنة وقانونية. وفي أعقاب حوادث الغرق المأساوية التي وقعت الأسبوع الماضي، سلطت وزيرة الداخلية بريتي باتيل الضوء في مجلس العموم على برامج الحكومة لإعادة التوطين، بما في ذلك بالنسبة إلى اللاجئين السوريين، قائلة للنواب إن على بريطانيا "التصرف بالشكل الصحيح حيال الأشخاص الفارين من الاضطهاد".


تقدمت سلمى بطلب لإعادة توطين أسرتها في المملكة المتحدة، ووافقت الحكومة البريطانية على ذلك في عام 2018، وهي عملية كان من المفترض أن تستغرق بضعة أشهر فقط. لكن لم يحدث أي تقدم واضح بعد مرور نحو أربع سنوات.


في الواقع، إن سلمى وعائلتها من بين 460 لاجئاً سورياً في لبنان -وأكثر من 2000 في أنحاء العالم- قُبلوا في برنامج إعادة التوطين في المملكة المتحدة، لكن الأمم المتحدة تقول إنهم ما زالوا بعد سنوات ينتظرون نقلهم. وبدلاً من ذلك، هم عالقون في وضع متدهور وصفته الجماعات الحقوقية بأنه "مشين" و"خطير فعلياً".

تقول سلمى باكية "نحن لا نعرف ما سبب التعطيل، ولماذا تخلوا عنا؟"، موضحة عدم قدرتها حتى على تحمل تكاليف الفوط الصحية لابنتها المعوقة، واضطرارها بالتالي إلى استخدام الخرق.

مضيفة "أنا على حافة الانهيار. لا يوجد عمل ولا فرص عمل ولا طعام، وقريباً ربما لن يكون هناك منزل. أتمنى في بعض الأحيان لو أنني متُّ في تلك الغارة الجوية التي قتلت زوجي بدلاً من العيش في هذا الجحيم".

في الجانب الآخر من الحي الجنوبي المتداعي، هناك عائلة سورية لاجئة أخرى مكونة من خمسة أفراد وُعدت أيضاً بإعادة التوطين في المملكة المتحدة في عام 2018.




مثلما حدث مع سلمى، أجرت حنان وعائلتها مكالمة عبر سكايب في ذلك العام مع ممثل من الحكومة البريطانية أخبرهم أن إعادة التوطين ستستغرق أربعة أشهر فقط.

بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات، لا تستطيع حنان التوقف عن البكاء وهي تمسك بابنها فراس، المصاب بالشلل الدماغي وشديد النحول لدرجة أنه يبدو كهيكل عظمي. بينما تتلوى ابنتها بتول، التي تعاني أيضاً نفس الحالة، وهي راقدة على ظهرها.

تقول السيدة البالغة من العمر 32 سنة "أنا على وشك الانهيار العقلي الكامل. لا يمكنني أن أفهم، لقد مرت سنوات منذ أن وعدونا"، وتتابع المرأة واصفة كيف يتعين على أسرتها استجداء الأصدقاء للحصول على المال لدفع ثمن الأدوية المنقذة لحياة طفليها "لماذا منحتنا المملكة المتحدة الأمل ثم تخلت عنا؟".

هناك لاجئون منتشرون في لبنان ومصر وتركيا والأردن والعراق حصلوا على موافقة على إعادة توطينهم من قبل الحكومة البريطانية، لكنهم منسيون وعالقون في ظروف معيشية متدهورة بشدة.

يعد توقف السفر الذي فرضه الوباء العالمي مسؤولاً جزئياً عن التأخيرات. لكن تثار تساؤلات حول سبب استغراق إعادة توطين هذه العائلات وقتاً طويلاً بعدما استؤنفت الحركة في العالم إلى حد كبير.

وبينما نُقلت بعض العائلات نتيجة تدخل محامين بريطانيين، فمن غير الواضح كم سيستغرق نقل جميع هؤلاء اللاجئين - أو ما إذا كانت ستتم إعادة توطينهم في المملكة المتحدة على الإطلاق.

التزم برنامج إعادة توطين الأشخاص الأشد حاجة في المملكة المتحدة، الذي انتهى في مارس (آذار) هذا العام، باستقبال 20 ألف لاجئ من سوريا بين عامي 2015 و2020. وقد تم استبداله في فبراير (شباط) خطة إعادة التوطين في المملكة المتحدة به، التي تعهدت في الأصل بإعادة توطين 5000 لاجئ من دول مثل سوريا وأفغانستان والسودان في أول عام.

لكن وزارة الداخلية تراجعت عن الهدف هذه السنة وقالت إن الأرقام ستظل عوضاً عن ذلك "قيد المراجعة"، مما أثار مخاوف في صفوف الجمعيات الخيرية والمشرعين في المملكة المتحدة ووكالة الأمم المتحدة للاجئين. تشير الإحصاءات إلى أنه بحلول سبتمبر (أيلول) تمت إعادة توطين 770 شخصاً فقط خلال عام بموجب خطة إعادة التوطين في المملكة المتحدة، حيث بلغ مجمل اللاجئين الذين استقبلتهم بريطانيا بموجب مخططاتها كافة 1171 شخصاً.

رفضت وزارة الداخلية التحدث عن حالات محددة لكنها قالت لـ"اندبندنت" إن لدى المملكة المتحدة "تاريخاً طويلاً في دعم اللاجئين المحتاجين إلى الحماية". وقال متحدث إن بريطانيا أعادت توطين أكثر من 25 ألف لاجئ منذ عام 2015 وإنها "ملتزمة" بخطة إعادة التوطين في المملكة المتحدة.

وأضاف المتحدث "يعتمد عدد اللاجئين الذين نعيد توطينهم كل عام على مجموعة متنوعة من العوامل، بما فيها قدرة السلطات المحلية على دعم اللاجئين ومواصلة التعافي من الجائحة".

لكن مسؤولي الأمم المتحدة يعتقدون أن ما قُدم ليس كافياً، ودقوا ناقوس الخطر قائلين إن آلاف اللاجئين تُركوا و"حياتهم معلقة فعلياً".

وقالت المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين لورا بادون لـ"اندبندنت" "هؤلاء لاجئون صنفناهم على أنهم محتاجون بشكل خاص... يعيش الكثير منهم في أوضاع هشة للغاية - يسكن بعضهم في مساكن مكتظة وخربة بينما تعتمد عائلات أخرى على عمل أطفالها لإعالتها. ضروري أن يتمكنوا من الحضور إلى المملكة المتحدة من دون مزيد من التأخير".




يوجد نحو ربع هؤلاء اللاجئين في لبنان، البلد الذي تقول جماعات حقوقية إنه من أصعب البيئات بالنسبة إلى أولئك الفارين من الصراع بسبب الانهيار الاقتصادي غير المسبوق.

أدى ظهور وباء كورونا العام الماضي إلى تسريع الانهيار، بالإضافة إلى تفجير مرفأ بيروت في أغسطس (آب) الماضي الذي أسفر عن مقتل 200 شخص وتدمير مساحات شاسعة من العاصمة.

ومنذ العام الماضي، فقدت العملة اللبنانية أكثر من 95 في المئة من قيمتها، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية. اضطرت الحكومة التي تعاني ضائقة مالية إلى إلغاء الكثير من الدعم، ما يعني ارتفاع تكلفة الأدوية والمحروقات خمسة أو ستة أضعاف. كما أن الحكومة غير قادرة على شراء الوقود لمحطات توليد الطاقة، وبالتالي لا يصل التيار الكهربائي الذي تولده الدولة إلى المنازل لأكثر من ساعتين يومياً.

وكان مسؤولون في الأمم المتحدة قالوا لـ"اندبندنت" في يوليو (تموز) إن 99 في المئة من اللاجئين السوريين البالغ عددهم مليوناً في لبنان يعيشون الآن تحت خط الفقر المدقع، أي إنهم مثل عائلتي سلمى وحنان لا يمتلكون طعاماً ولا يمكنهم تحمل تكاليفه.

دفعت شدة الأوضاع الأمم المتحدة إلى التحذير هذا العام من أن لبنان معرض لخطر المجاعة. اضطر اللاجئون السوريون في ظل تدهور الظروف وعدم توفر معلومات جديدة من الحكومة البريطانية إلى الاعتماد على الجمعيات الخيرية وشركات المحاماة المتعاونة معها للضغط من أجل قضاياهم.

خلال الأشهر الأخيرة، أحيلت عشر عائلات سورية لاجئة يعيش معظمها في لبنان إلى هانا بينس التي تعمل في شركة دنكان لويس للمحاماة.

أمَّنت بينس إعادة التوطين لخمس عائلات بعد رفع دعوى قضائية، لكنها تخشى أن تكون المشكلة "أكثر انتشاراً" من الحالات التي راجعتها وتولت أمرها. وحثت المملكة المتحدة على اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الطلبات ونقل العائلات.

قالت بينس "نحن قلقون من أن الحالة تزداد سوءاً مع استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والسياسي في لبنان... بينما ندرك أن الوباء تسبب في تأخيرات لا مفر منها، يبدو أنه تم نسيان هذه العائلات منذ إعادة فتح الحدود".

في غضون ذلك، يُترك اللاجئون لمصيرهم.

تقول عائلة سلمى إن القضية الأكثر إلحاحاً هي الحفاظ على مسكن لعائلتها. لا يمكن لسلمى ولا زوجها الجديد بسام اللاجئ السوري البالغ من العمر 42 سنة العثور على عمل رسمي، حيث صادرت السلطات وثائقهما بعد انتهاء صلاحيتها، وهي مشكلة شائعة يواجهها اللاجئون في لبنان.

يعمل بسام في وظائف متفرقة عندما يتوفر له ذلك، لكنه لم يتمكن هذا الشهر من كسب أكثر من 200 ألف ليرة لبنانية (ما يعادل 6.50 جنيه استرليني أو أقل من تسعة دولارات). تخلفت الأسرة عن سداد إيجار الشقة ستة أشهر وتواجه تعرضها للإخلاء [الطرد] للمرة الثالثة منذ فرارها إلى لبنان قبل سبع سنوات.

قال بسام لـ"اندبندنت" "كثيراً ما يُغمى على الأطفال بسبب الجوع، ولذلك أُجبر أحياناً على النبش في القمامة للعثور على طعام لهم. والآن من المحتمل أن نطرد من منزلنا"، وأقر أن الرغبة في الانتحار بدأت تراوده "لقد وعدتنا المملكة المتحدة بأنها ستمنحنا مسكناً لكنها تخلت عنا. كيف يمكنها أن تكون بهذه القسوة وتعطينا أملاً كاذباً؟".

في جنوب بيروت، توضح حنان أنه يتعين عليهم الاعتماد على الصدقات لشراء الأدوية المنقذة لحياة طفليها.

تكلف جرعات الأدوية الكافية لشهر نحو 60 جنيهاً استرلينياً، وهو ضعف الدخل الشهري الذي يتقاضاه عمر زوج حنان. تقتات الأسرة معظم الوقت على الزيت النباتي والزعتر.

تقول حنان مع اقتراب فصل الشتاء "تتوفر الكهرباء لمدة ساعتين يومياً وهي غير كافية لتدفئتنا. هناك ثقوب في جدار المبنى وليس لدي ملابس دافئة للأطفال".

ويقول عمر إن الأمم المتحدة منحتهم قسائم تكفي بضعة أشهر فقط يمكنهم استبدالها في محلات السوبر ماركت، لكنها تجاهلتهم في مسائل أخرى. ويتابع بيأس "أنا أعمل 14 ساعة في اليوم وأشعر أنني منهك، لكنني لا أريد الاعتماد على أحد ما أو على الصدقات... أريد أن أشعر بأنني إنسان لا أقل ولا أكثر... الظروف سيئة للغاية، أخشى أن يموت أطفالي على هذا المنوال. ماذا فعلنا لنستحق هذا؟".

لكن اللاجئين ليسوا الوحيدين الذين يشعرون باليأس في لبنان.

فالمواطنون اللبنانيون يكافحون أيضاً من أجل تأمين لقمة عيشهم والاحتفاظ بسقف فوق رؤوسهم، الأمر الذي تُرجم إلى غضب ضد اللاجئين الذين يحصلون بشكل متقطع على الدعم من منظمات مثل الأمم المتحدة. قالت عائلة حنان إنها تعرضت لاعتداءات عنصرية.

تحذر كاترين هيرمانك من منظمة "بوردر فري" السويسرية غير الحكومية ومقرها لبنان، من أن اللاجئين عرضة للاستغلال الجماعي.

تقول "لم يتلق بعضهم راتباً منذ أكثر من عام. إنها بالتأكيد حالة عبودية حديثة... إنهم يعملون طوال الوقت، لكن ليس لديهم أي بديل حقاً".

الوضع قاتم كثيراً لدرجة أن بعض اللاجئين قالوا لـ"اندبندنت" إنهم يفكرون في العودة إلى سوريا، حيث ما زالت الحرب دائرة.

تقول ناديا هاردمان من منظمة هيومن رايتس ووتش إن المجموعة وجدت أن اللاجئين الذين عادوا إلى سوريا يواجهون الاضطهاد على أيدي الحكومة السورية والميليشيات التابعة لها، بما في ذلك التعذيب والقتل من دون محاكمة وعمليات الخطف.

مضيفة "إن مستويات الديون التي يغرق فيها اللاجئون السوريون في لبنان هائلة، فهم غير قادرين على دفع الإيجار وتحمل تكاليف السكن. يجعل معدل التضخم المتزايد الحياة مكلفة ومتعذرة تعصى على التحمل... ما لا نريد رؤيته هو اتخاذ الناس قرار العودة إلى سوريا، إنها ليست آمنة".

بالعودة إلى بيروت، تزور العائلات بشكل يائس وغير مجد مكاتب الأمم المتحدة وتنتظر بفارغ الصبر مكالمة هاتفية أو رسالة.

تقول سلمى بيأس، بينما بدا الانزعاج واضحاً على آية بسبب دموع أمها "أضرم العديد من اللاجئين السوريين النار بأنفسهم بسبب الوضع الاقتصادي الاجتماعي... لا أستطيع حتى توفير الحفاضات [الفوط] لابنتي أو تأمين الطعام. أخاف عدم توفر الطعام أو الملابس أو البطانيات أو الكهرباء في الشتاء. لا يمكننا الصمود هكذا".


⤹⤹⤹⤹⤹⤹⤹⤹⤹⤹⤹


Britain promised to take in these Syrian families. Instead, they’re scavenging through bins to survive



Special Report: As ministers condemn those crossing the Channel by boat, they say refugees should look to safe legal routes to reach our shores. But hundreds told they could have sanctuary as long ago as 2018 are still waiting, living in increasing desperation in a country whose economy has collapsed.


he Syrian refugee family is so desperately poor that this week they resorted to digging through bins to find food. Sitting in a tiny flat in the Lebanese capital of Beirut, Salma, 49, explains that her family of five has not eaten meat in two years and they frequently faint from hunger. She opens their fridge: it is stocked only with rotten fruit, the spoils of yesterday’s scavenging session.

After her husband was killed in heavy bombing on their home city of Aleppo in 2014, Salma fled with her children to Lebanon, which has this year suffered one of the worst economic collapses in modern history. The rate of inflation has outstripped Venezuela and Zimbabwe, and subsidies have been cut, which has seen food prices more than quadruple and the cost of medicines go up sixfold.


It means Salma cannot feed her malnourished children or afford medical treatment for her eldest daughter Aya, 24, who suffers from severe mental illness and cannot speak or feed herself. Six months late on their rent payments, they are now facing imminent eviction.


But Salma’s family is not supposed to be in this position. As the British government condemns refugees who cross the Channel by boat in an attempt to reach the UK, ministers say they should instead apply from abroad through safe, legal routes. In the wake of last week’s tragic drownings, Priti Patel highlighted the government’s resettlement programmes in the House of Commons, including for Syrian refugees, telling MPs Britain needed to “do the right thing for people who are fleeing persecution”.

Salma applied for resettlement and, in 2018, the British government agreed to resettle the family in the UK, a process that was meant to take only a few months. Nearly four years later, there has been no apparent progress.


In fact, Salma and her family are among 460 Syrian refugees in Lebanon – and more than 2,000 worldwide – who were accepted by the UK’s resettlement programme but according to the United Nations are still awaiting transfer several years on. Instead, they are trapped in a deteriorating situation that rights groups have called “disgraceful” and “potentially dangerous”.




“We don’t know what the hold-up is, why they have abandoned us. We can’t take it anymore,” Salma says in tears, as she explains how she cannot even afford the incontinence pads for her disabled daughter and so is forced to use rags.

“I am on the edge of collapse. There is no work, no job opportunities, no food, and soon maybe no home.

“Sometimes I wish I had died in that airstrike which killed my husband instead of living this hell.”

Across town in a dilapidated southern neighbourhood, another Syrian refugee family of five was also promised resettlement in the UK in 2018.

Like Salma, Hanan and her family had a Skype call that year with a representative from the British government who told them resettlement would take just four months.

More than three years on, Hanan cannot stop crying as she clutches her son Firas, who has cerebral palsy and is so thin he looks skeletal. Her daughter, Batool, who also has the condition, lies writhing on her back.



“I am on the verge of a complete mental breakdown. I don’t understand, it has been years since they promised us,” the 32-year-old says, describing how the family has to beg friends for money to pay for her children’s life-saving medicine. “Why has the UK given us hope and then abandoned us?”

There are refugees across Lebanon, Egypt, Turkey, Jordan and Iraq who have been approved for resettlement by the British government but are stuck in limbo as their living conditions drastically deteriorate.

The delays have partly been caused by the pandemic, which shut down travel. But questions have arisen over why the resettlement of these families is taking so long now that the world has largely opened up again.

While some families have been transferred after British lawyers intervened, it is unclear how long it will take for all of these refugees to be moved – or whether they will be resettled in the UK at all.

The UK’s Vulnerable Persons Resettlement Scheme, which ended in March this year, committed to welcoming 20,000 refugees from Syria between 2015 and 2020. It was replaced in February by the UK Resettlement Scheme (UKRS), which originally pledged to resettle 5,000 refugees from countries such as Syria, Afghanistan and Sudan in its first year.

But the Home Office scrapped the target this year and said the numbers would instead be “kept under review”, causing concern among UK charities, lawmakers and the United Nations refugee agency (UNHCR). Statistics show just 770 people have been resettled through the UKRS in the year to September, with Britain taking 1,171 under all its schemes.

The Home Office declined to speak about specific cases but told The Independent that the UK “has a long history of supporting refugees in need of protection”. A spokesperson said Britain has resettled more than 25,000 refugees since 2015 and was “committed” to the UKRS.

“The number of refugees we resettle every year depends on a variety of factors including local authorities’ capacity for supporting refugees and continued recovery from the pandemic,” the spokesperson said.

But UN officials believe that not enough has been done and sounded the alarm, saying that thousands of refugees had been left with their lives “effectively on hold”.

“These are refugees whom we have identified as particularly vulnerable,” UNHCR spokeswoman Laura Padoan tells The Independent.

“Many of them are living in very precarious situations – some are in overcrowded and derelict housing and other families are relying on their children to work to support them. It’s critical that they can come to the UK without any further delay.”

Nearly a quarter of these refugees are in Lebanon, a country that rights groups say is one of the toughest environments for those who have fled conflict because of the unprecedented economic collapse.

The onset of the Covid-19 pandemic last year only accelerated the tailspin, as did a massive blast at Beirut’s port last August, which killed 200 people and destroyed swathes of the capital.

Since last year the Lebanese currency has lost over 95 per cent of its value, sending food prices soaring. The cash-strapped government has been forced to remove hefty subsidies, meaning the cost of medicines and petrol has gone up five or sixfold. It also cannot afford to buy fuel for its power plants, leaving most households with just two hours of state-provided power a day.

UN officials told The Independent in July that 99 per cent of the million Syrian refugees in Lebanon now live below the extreme poverty line, meaning that, like Salma and Hanan’s families, they have no food and cannot afford to eat.

The severity of the situation prompted the UN to warn this year that Lebanon was at risk of famine. With conditions worsening and with no update from the British government, Syrian refugees have had to rely on charities and affiliated law firms to lobby for them.

Hannah Baynes, of Duncan Lewis Solicitors, has had 10 Syrian refugee families referred to her in recent months, most of them living in Lebanon.

Baynes has secured resettlement for five families after pursuing legal action, but fears that the problem is “more widespread” than the cases she has seen. She urged the UK to take urgent action to process and move the families.

“We are concerned that the situation is only getting worse as the economic and political situation in Lebanon continues to deteriorate,” Baynes says. “Whilst we recognise that the pandemic has caused unavoidable delays, it seems that since the borders were reopened, these families have been forgotten.

In the meantime, the refugees are left to fend for themselves.



Salma’s family says the most pressing issue is keeping a roof over their head. Neither Salma nor her new husband Bassam, 42 who is also a Syrian refugee, can find formal work as their documents were confiscated by the authorities after they expired: a common problem for refugees in Lebanon.

Bassam works odd jobs when he can but this month has only managed to earn just 200,000 lira (£6.50). The family is six months behind on rent and facing their third eviction since fleeing to Lebanon seven years ago.

“The children frequently faint from hunger, and so sometimes I’m forced to dig through the garbage to find them food. And now we are likely to be kicked out of our home,” Bassam tells The Independent, admitting he has started to feel suicidal.

“The UK promised us they would give us home but they have abandoned us. How could they cruelly give us false hope?”

In southern Beirut, Hanan explains that they must rely on charity to buy the life-saving medicines for her children.

A monthly supply costs the equivalent of £60, which is double the monthly earnings of Hanan’s husband Omar. The family regularly survives on just vegetable oil and zaatar, a dried herb mix.

“We get two hours of electricity a day which is not enough to keep us warm, there are holes in the wall of the building, and I do not have warm clothes for the children,” Hanan says, as winter approaches.

Omar says the UN gave them a few months worth of coupons they can spend in supermarkets but has otherwise ignored them.

“I work 14 hours a day and I feel dead but I don’t want to rely on someone or handouts. I want to feel human – nothing less and nothing more” he says in despair.

“The conditions are so bad I worry my children will die like this. What did we do to deserve this?”

The desperation is not only felt by the refugees in Lebanon.

Lebanese citizens are also struggling to put food on the table and to keep a roof over their heads, which has translated into anger against the refugee population who intermittently have access to support from organisations such as the UN. Hanan’s family said it has suffered racist attacks.

Katrin Hermanek of Border Free, a Swiss NGO based in Lebanon, warns that refugees are vulnerable to massive exploitation.

“Some of them haven’t received a salary in more than a year. It’s definitely a case of modern slavery,” she says. “They’re working day in, day out, but they don’t really have any alternative.”

The situation is so bleak that some refugees even told The Independent they were contemplating moving back to Syria, where war rages on.

Nadia Hardman from Human Rights Watch says the group has found refugees who return to Syria face persecution at the hands of the Syrian government and affiliated militias, including torture, extra-judicial killings and kidnappings.

“The levels of debt that Syrian refugees in Lebanon are entering into are huge, they are unable to pay rent, to afford housing. The increasing rate of inflation is making life impossibly expensive. What we don’t want to see is people making the decision to go back to Syria, it is not safe,” Hardman added.

Back in Beirut, the families make desperate and futile visits to the UN offices and anxiously wait for a phone call or letter.

“Many Syrian refugees have set themselves on fire due to the economic social situation,” Salma says despairingly, as her daughter Aya becomes visibly upset by her tears.

“I can’t even afford the nappies for my daughter or food. I’m afraid of a winter without food, clothes, blankets or electricity. We cannot survive this.”

COMMENTS

الاسم

2020,4,آثار كورونا، مرحلة مابعد كورونا,325,أبحاث، دراسات، اكتشافات، عالمي، بريطانيا,37,اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951، لاجئ، وثيقة سفر المملكة المتحدة، تأشيرة دخول،,11,احتجاجات، اعتصامات، مظاهرات، مسيرات، تحركات,70,احتجاجات. ايران، بريطانيا، امريكا,5,أحداث محلية، بريطانيا، اسكتلندا، ايرلندا الشمالية، ويلز، انكلترا,454,ارهاب,129,ارهاب، بريطانيا، 2020,21,استخراج وثيقة سفر بريطانيا المملكة المتحدة,5,استشارات قانونية,25,استشارات قانونية، الاقامة الدائمة، المملكة المتحدة,6,اسكتلندا بريطانيا المملكة المتحدة منوعات,70,اسكتلندا، المملكة المتحدة، لندن، استقلال,26,أعياد دينية، احتفالات، مناسبات,56,افريقيا، بريطانيا، استثمار,2,أفضل الدول، تربية الأطفال,1,اقتصاد بريطانيا، نمو,91,الاتحاد الأوروبي، بريطانيا، علاقات,34,الاتحاد الأوروبي، بريطانيا، علاقات، 2020،,18,الاتحاد الأوروبي، بريطانيا، علاقات، 2020، تركيا،,6,الأمن الرقمي، فيروس الفدية، بريطانيا,2,الأمير هاري، ميغان,6,الانترنت، بريطانيا، أضرار الكترونية,29,البرلمان الأوروبي، نواب بريطانيون، بريكست,4,التغييرات الطارئة,8,الجيش البريطاني، بريطانيا، المملكة المتحدة,31,الحياة في المملكة المتحدة، Life The UK، اختبار، test,1,الخطوط الجوية البريطانية، نيويورك، لندن,4,السفر مسموح ممنوع ايرلندا الشمالية الجنوبية المملكة المتحدة بريطانيا سوري لاجئ,4,العائلة الملكية البريطانية، هاري، ميغان,51,العطلات الرسمية، UK bank holidays,3,الفترة الانتقالية,9,القمر الذئب، كبد السماء، بدر,1,القهوة، فوائد القهوة، دراسة بريطانية,1,اللوردات، بريطانيا، لندن، جونسون,8,المدارس، المملكة المتحدة، تقييم أداء، Find the best school for your child,36,المفوضية الأوروبية، بريكست، بريطانيا,14,الملك تشارلز، العائلة الملكية، مملكة بريطانيا,31,الملكة، اليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا,84,الهواء، تلوث، لندن، بريطانيا,7,الهيدروجين، بريطانيا، وقود المستقبل,4,انتخابات، بريطانيا، المملكة المتحدة، ديموقراطية، تصويت,8,انجلترا، كانتربري، كنيسة، ويندراش,3,بريطانيا,17,بريطانيا، العالم,74,بريطانيا، بريكسيت، اقتصاد، بطالة,21,بريطانيا، ثروات، آثار,1,بريطانيا، جونسون، الاتحاد الأوروبي,6,بريطانيا، جونسون، مهاجرين، قيود,2,بريطانيا، مكافحة الارهاب، حزب الله,2,بريكست,82,بريكست، الناتج المحلي البريطاني، معدل النمو في بريطانيا، الاتحاد الأوروبي,3,بريكست، أوروبا، اقامة الأوروبيين، المملكة المتحدة,16,بيغ بن، لندن، بريطانيا، بريكست,14,تاريخ، أرشيف,41,تأشيرة، وثيقة سفر، جواز سفر، بريطانيا,26,ترامب، ترمب، زيارة بريطانيا، المملكة المتحدة، أمريكا، الولايات المتحدة الأمريكية، الملكة اليزابيث,3,تصنيف، بريطانيا، أوروبا، العالم، معايير,29,تعرف على ايرلندا الشمالية,31,تعليم، بريطانيا، جامعات,34,تكنولوجيا، عالمي، بريطانيا,81,ثروة بحرية، بريطانيا، مهددة بالانقراض,3,جامعة كارديف، سرطان، بريطانيا، المملكة المتحدة,2,جرائم، بريطانيا، المملكة المتحدة، سكاكين,83,جمارك بريطانيا المملكة المتحدة المسموح والممنوع السفر اوروبا,7,حقوق، واجبات، تعريف، منوعات,97,حوادث، بريطانيا،,257,خطة طوارئ كورونا، المملكة المتحدة,330,دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، المرأة الحامل,1,دولي، بريطانيا، ايران، المملكة المتحدة,6,ذاتية القيادة، سيارة، بريطانيا، 2020,11,رسوم، الجنسية، البريطانية,9,رموز وطنية، شعارات، بريطانيا، زهور وطنية، ويلز، انجلترا، ايرلندا الشمالية، اسكتلندا,12,روبوت، منصات النقل، بلا سائقين، بريطانيا,5,روبوت، منصات النقل، بلا سائقين، بريطانيا، جاكوار لاند روفر,1,روسيا، بريطانيا، تطبيع علاقات,33,رياضة، بريطانيا,36,زفاف ملكي، بريطانيا، الملكة اليزابيث,1,سياحة، معالم، متاحف، تاريخ، بريطانيا، العالم,24,سيارات كهربائية، بريطانيا، نقاط شحن,29,سياسة، عالمي، بريطانيا، المملكة المتحدة,166,شائعات، تضليل، أخبار مزيفة,19,شائعات، كورونا، فيروس,9,شحن طرود المملكة المتحدة بريطانيا اسكتلندا ايرلندا الشمالية ويلز انجلترا,2,شرطة، أمريكا، بريطانيا,20,شكسبير، مسرح، سياحة، بريطانيا,18,شين فين، ايرلندا الشمالية، انتخابات، المملكة المتحدة,32,صحة,163,ضرائب، بريطانيا، الملكة المتحدة,43,ضريبة الطرق السريعة road tax بريطانيا اسكتلندا ويلز ايرلندا الشمالية,3,طاقة الرياح، المملكة المتحدة,25,عاصفة، أوروبا، بريطانيا، ايرلندا، 2020,11,عالمي، بريطانيا، أوروبا,122,عباقرة، طفل ماليزي، المملكة المتحدة، بريطانيا,1,عدوى، فيروس، طب ، صحة,91,عملة بريطانية، ملك بريطانيا، المملكة المتحدة,15,فقر، بريطانيا، اقتصاد,24,فيديو,2,فيروس,6,فيروس كورونا، الصين,13,فيروس كورونا، الصين، بريطانيا,37,فيسبوك، بريطانيا، بريكست,2,فيضان، طقس، عاصفة، اعصار، بريطانيا,160,قوانين، بريطانيا، تحديثات,337,كاميرات شوارع، تقنية، لندن، بريطانيا,3,كاواساكي، كورونا، بريطانيا,1,كهرباء غاز مياه خدمات المملكة المتحدة بريطانيا,25,كورونا,704,كورونا، novel-coronavirus-2019,468,كومنولث، التاج البريطاني، المملكة المتحدة،,6,لقاح,146,لندن، ارهاب، بريطانيا، 2020،,16,لندن، كرة قدم، عيد الميلاد,1,مابعد بريكست، آثار بريكسيت,42,مجتمع، العنف، الأسرة,5,مجلس العموم، بريطانيا، بريكست,3,محليات، بريطانيا، المملكة المتحدة، منوعات,344,مخالفات سير، دليل، مخالفات رمادية، المملكة المتحدة، بريطانيا,12,مخدرات، جرائم، بريطانيا،,45,مدام توسو، Madame Tussauds London، لندن، متحف الشمع,3,معاداة السامية، بريطانيا,1,معلومات يومية، الحياة في بريطانيا، LifeInTheUK,232,مقالات رأي,16,ملعب، بريطانيا، صديق للبيئة,4,منحة ممولة، دكتوراه، المملكة المتحدة، 2020,16,منحة ممولة، منح دراسية، بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه,46,منوعات، عالمي,46,منوعات، عالمي، بريطانيا,215,نظام جديد,3,نيوكاسل يونايتد، محمد بن سلمان، بريطانيا,1,هارتفوردشير، المملكة المتحدة، الفريز، الفراولة، بريكست,1,هاري بوتر، HarryPotter,1,هجرة غير شرعية، بريطانيا، أوروبا، لجوء,400,هجوم لندن، تطرف، ارهاب، تشديد عقوبات,18,هدر الطعام، بريطانيا، بيئة,4,هيثرو لندن سفر سياحية تنقل المملكة المتحدة بريطانيا اسكتلندا ايرلندا الشمالية ويلز انجلترا,11,واتساب، بريطانيا، علاقة حب,2,وشم، تاتو، بريطانيا، موضة,2,يوروستار، قطار، لندن ، أوروبا، 2020,9,GCSE، بريطانيا، التعليم الثانوي,35,Melania Trump،ميلانيا ترامب، بريطانيا،فستان ميلانيا، الملكة البريطانية,1,
rtl
item
Life In The UK: تقرير الاندبندنت: سوريون موعودون بحياة كريمة في بريطانيا يعتاشون على القمامة في لبنان
تقرير الاندبندنت: سوريون موعودون بحياة كريمة في بريطانيا يعتاشون على القمامة في لبنان
مثلما حدث مع سلمى، أجرت حنان وعائلتها مكالمة عبر سكايب في ذلك العام مع ممثل من الحكومة البريطانية أخبرهم أن إعادة التوطين ستستغرق أربعة أشهر فقط.
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjm2VLjn8CpSsdFj_zJ3Kv159g1rgyz9kTRo5bVtdsJKzzWAY9uQ5ux_0sr6JFIKQ6au9Jq_nibo379rpu8Ew8ZupCxG_RdKpHT88btilGFeESIesIX4AqO2T7o-AOEcGpwdOAjxmBj0ufp/w640-h426/462976-2025355573.jpeg
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjm2VLjn8CpSsdFj_zJ3Kv159g1rgyz9kTRo5bVtdsJKzzWAY9uQ5ux_0sr6JFIKQ6au9Jq_nibo379rpu8Ew8ZupCxG_RdKpHT88btilGFeESIesIX4AqO2T7o-AOEcGpwdOAjxmBj0ufp/s72-w640-c-h426/462976-2025355573.jpeg
Life In The UK
http://www.ramizahra.co.uk/2021/12/Daily-life-in-the-UK-syria-refugees-lebanon-uk-resettlement.html
http://www.ramizahra.co.uk/
http://www.ramizahra.co.uk/
http://www.ramizahra.co.uk/2021/12/Daily-life-in-the-UK-syria-refugees-lebanon-uk-resettlement.html
true
5343795315449163184
UTF-8
Loaded All Posts Not found any posts VIEW ALL Readmore Reply Cancel reply Delete By Home PAGES POSTS View All RECOMMENDED FOR YOU LABEL ARCHIVE SEARCH ALL POSTS Not found any post match with your request Back Home Sunday Monday Tuesday Wednesday Thursday Friday Saturday Sun Mon Tue Wed Thu Fri Sat January February March April May June July August September October November December Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sep Oct Nov Dec just now 1 minute ago $$1$$ minutes ago 1 hour ago $$1$$ hours ago Yesterday $$1$$ days ago $$1$$ weeks ago more than 5 weeks ago Followers Follow THIS PREMIUM CONTENT IS LOCKED STEP 1: Share to a social network STEP 2: Click the link on your social network Copy All Code Select All Code All codes were copied to your clipboard Can not copy the codes / texts, please press [CTRL]+[C] (or CMD+C with Mac) to copy Table of Content