عائلة سورية خلال نزوحها من إدلب، سوريا 2020 - حقوق النشر Ghaith Alsayed/Copyright 2020 The Associated Press - يورونيوز ارتفع عدد الأشخاص ا...
عائلة سورية خلال نزوحها من إدلب، سوريا 2020 - حقوق النشر Ghaith Alsayed/Copyright 2020 The Associated Press - يورونيوز |
ارتفع عدد الأشخاص المجبرين على مغادة بلادهم جراء الحروب والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان هذا العام لأعلى مستوى منذ بدأت المفوضية بتسجيل ورصد الأرقام، بعد الحرب العالمية الثانية وفقا لتقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمناسبة اليوم العالمي للاجئين.
🚨 100 مليون شخص أجبروا على الفرار.
— مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) June 16, 2022
= أكثر من 1٪ من مجمل سكان العالم.
= هذا فشل للمجتمع الدولي.
= أرقام قياسية في النزوح لم يكن ينبغي أن نصل إليها.
المزيد في تقرير المفوضية #الإتجاهات_العالمية:https://t.co/nG2x5eTgR1 pic.twitter.com/ial0HVlD47
وبلغ عدد المهجرين قسرا 89.3 مليون شخص، بزيادة بلغت حوالي 8% عن 2021، دون احتساب اللاجئين الأوكرانيين نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا والذي تسبب بنشوء " أكبر أزمة نزوح قسري منذ الحرب العالمية الثانية ليتجاوز العدد حوالي 100 مليون شخص."
من أين يأتي معظم اللاجئين؟#الاتجاهات_العالمية#مع_اللاجئينhttps://t.co/eeYm4LrSWa pic.twitter.com/StSvJLnKCR
— مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) June 17, 2022
جاء أكثر من ثلثي اللاجئين في العالم (69 بالمائة) من خمسة بلدان فقط، وهي بالترتيب:
سوريا (6.8 مليون)، أوكرانيا (5 مليون)، أفغانستان (2.7 مليون)، جنوب السودان (2.4 مليون)، وميانمار (1.2 مليون).
16 مليون لاجئ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
وبحسب تقرير المفوضية تستضيف البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل حوالي 83 % من اللاجئين.
على سبيل المثال حصلت لبنان على أكبر عدد من اللاجئين نسبة لكل فرد مقارنة بعدد السكان (1 من 8)، يليه الأردن (1 من 14) ثم تركيا (1 من 23) تحتوي تركيا على حوالي 3.8 مليون لاجئ.
ويقول أيمن غرايبة من مفوضية اللاجئين، بلغ عدد الاجئين الذين تستضيفهم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 16 مليون لاجئ، وأضاف أن أعداد اللاجئيين سيستمر في الإزدياد إذا لم يتم إيجاد حلول.
مع نهاية 2021، كان هناك 27.1 مليون لاجئ حول العالم.
— Ayman Gharaibeh (@AymanGharaibeh) June 20, 2022
حالياً تستضيف منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحدها 16 مليون لاجئ.ستستمر هذه الأرقام في الارتفاع إذا لم يتم ايجاد حلول سياسية.
#اليوم_اللاجئ_العالمي هو تذكير بأن الأشخاص الذين أجبروا على الفرار يحتاجون إلى دعمنا المستمر.
ويواجه السكان واللاجئون صعوبات وتحديات متفاقمة في الأمن الغذائي والأزمة الصحية والأزمات الإقتصادية الناجمة عن التضخم وأزمة المناخ المتمثلة بشح المياه وارتفاع درجات الحرارة.
في سوريا مثلا هناك ما يقرب من 6.1 مليون شخص نازح داخلياً و 11 مليون شخص ممن هم بحاجة للمساعدة الإنسانية، ودون دخل في ظل ارتفاع الأسعار والأزمة الصحية.
أما في لبنان فقد أكثر من نصف اللاجئين سبل عيشهم أثناء الجائحة، فيما رصد التقرير حاجة معظم اللاجئيين الموجودين في لبنان تقليص استهلاكهم للطعام بسبب ندرته.
يجدر بالذكر أن طلبات اللجوء ازدادت 1.4 مليون طلب جديد في العالم، وفقا لتقرير مفوضية اللاجئين.
وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة أكبر الدول المتلقية للطلبات (188,900)، تليها ألمانيا (148,200)، والمكسيك (132,700)، وكوستاريكا (108,500)، وفرنسا (90,200).
COMMENTS