DW ر.م بمجرد ظهور المؤشرات الأولى على اقتراب الشتاء، يبدأ الكثير من الناس بالتحضير لهذا الفصل من السنة، والذي تنخفض فيه درجات الحرارة بشكل ...
DW ر.م |
بمجرد ظهور المؤشرات الأولى على اقتراب الشتاء، يبدأ الكثير من الناس بالتحضير لهذا الفصل من السنة، والذي تنخفض فيه درجات الحرارة بشكل كبير، وتتهاطل الأمطار، وتتساقط الثلوج ويحل فيه الظلام بشكل مبكر بالمقارنة مع باقي الفصول الأخرى.
ويحرص الناس على ارتداء ملابس تقي من البرد القارس، وتتمتع بقدرتها على مقاومة التبلل على غرار: المعطف، الوشاح، القبعة، القفاز وغيرها.
ويُلاحظ أحياناً أنه رغم انخفاض درجات الحرارة إلا ان بعض النساء يرتدين ملابس قصيرة وضيقة، وكأنهن لا يعانين على ما يبدو من شدة البرد، ما يطرح علامات استفهام عن السبب وراء ذلك.
ويبدو أن هذا السبب لم يعد عصياً على الفهم، فقد توصلت دراسة أمريكية إلى أن التركيز المتزايد على المظهر سبب عدم شعور الكثير من النساء بالبرد عند ارتداء ملابس أقل في درجات الحرارة المنخفضة، وفق ما أشار إليه الموقع العلمي المتخصص بسي بوست، نقلاً عن الدراسة المنشورة في المجلة البريطانية لعلم النفس الاجتماعي.
وحاولت الدراسة الصادرة عن جامعة فلوريدا الأمريكية فهم ظاهرة تبدو غريبة، إذ تبدو النساء غير منزعجات من الطقس البارد عند الخروج إلى النوادي الليلية أو الحانات ويتم ارتداء ملابس قليلة.
وتبين للباحثين أن التركيز على إظهار الذات ينسي الشعور بالبرد وأن الأمر يرتبط بظاهرة "نفسية"، حسب ما أورده موقع مجلة "شتيرن" الألمانية.
واعتمدت النتائج على دراسة شاركت فيها 224 امرأة يعشن في جنوب الولايات المتحدة ويسافرن إلى منطقة معروفة بالحياة الليلية وعلى مدى عدة ليال في شهر فبراير/شباط.
وطرح الخبراء عدة أسئلة على النساء بخصوص المظهر والجمال وتم أيضاً التقاط صور لأزياء النساء. ولاحظ الخبراء أن النساء اللواتي ركزن بشدة على مظهرهن الخارجي حتى تبدون جميلات وأنيقات، لم يشعرن بالبرد رغم ارتداء ملابس أقل.
ونقل موقع صحيفة ميرور البريطانية عن المشرفة على الدراسة «روكسان فيليغ» قولها "عندما تكون النساء في حالة من الرغبة من أجل إظهار أنفسهن، فإنهن يصبحن أقل وعيا بمدى جوعهن ونبضات قلبهن". وأضافت:"إنهن أقل قدرة على التعرف على ما يحدث لهن في الجسم".
وتابعت نفس المتحدثة "عندما يتم تكريس الانتباه والطاقة إلى مظهر الشخص ويكون على حساب الشعور بعدم الراحة، فقد يؤدي ذلك إلى تناشز معرفي (حالة من التوتر أو الإجهاد العقلي وعدم الراحة)".
وأضافت:" للتخفيف من الانزعاج النفسي الناجم عن هذا التناقض، قد تنخرط النساء في تغيير المواقف ويقررن ببساطة أنهن غير مرتاحات، أو أنهن يشعرن بالبرد في هذه الحالة"، حسب ما أورده موقع "بسي بوست".
ويبدو أن هذا السبب لم يعد عصياً على الفهم، فقد توصلت دراسة أمريكية إلى أن التركيز المتزايد على المظهر سبب عدم شعور الكثير من النساء بالبرد عند ارتداء ملابس أقل في درجات الحرارة المنخفضة، وفق ما أشار إليه الموقع العلمي المتخصص بسي بوست، نقلاً عن الدراسة المنشورة في المجلة البريطانية لعلم النفس الاجتماعي.
وحاولت الدراسة الصادرة عن جامعة فلوريدا الأمريكية فهم ظاهرة تبدو غريبة، إذ تبدو النساء غير منزعجات من الطقس البارد عند الخروج إلى النوادي الليلية أو الحانات ويتم ارتداء ملابس قليلة.
وتبين للباحثين أن التركيز على إظهار الذات ينسي الشعور بالبرد وأن الأمر يرتبط بظاهرة "نفسية"، حسب ما أورده موقع مجلة "شتيرن" الألمانية.
واعتمدت النتائج على دراسة شاركت فيها 224 امرأة يعشن في جنوب الولايات المتحدة ويسافرن إلى منطقة معروفة بالحياة الليلية وعلى مدى عدة ليال في شهر فبراير/شباط.
وطرح الخبراء عدة أسئلة على النساء بخصوص المظهر والجمال وتم أيضاً التقاط صور لأزياء النساء. ولاحظ الخبراء أن النساء اللواتي ركزن بشدة على مظهرهن الخارجي حتى تبدون جميلات وأنيقات، لم يشعرن بالبرد رغم ارتداء ملابس أقل.
ونقل موقع صحيفة ميرور البريطانية عن المشرفة على الدراسة «روكسان فيليغ» قولها "عندما تكون النساء في حالة من الرغبة من أجل إظهار أنفسهن، فإنهن يصبحن أقل وعيا بمدى جوعهن ونبضات قلبهن". وأضافت:"إنهن أقل قدرة على التعرف على ما يحدث لهن في الجسم".
وتابعت نفس المتحدثة "عندما يتم تكريس الانتباه والطاقة إلى مظهر الشخص ويكون على حساب الشعور بعدم الراحة، فقد يؤدي ذلك إلى تناشز معرفي (حالة من التوتر أو الإجهاد العقلي وعدم الراحة)".
وأضافت:" للتخفيف من الانزعاج النفسي الناجم عن هذا التناقض، قد تنخرط النساء في تغيير المواقف ويقررن ببساطة أنهن غير مرتاحات، أو أنهن يشعرن بالبرد في هذه الحالة"، حسب ما أورده موقع "بسي بوست".
COMMENTS